الجمعة 08 نوفمبر 2024

أنظر كيف أصبح هذا الرجل الافريقي غنياً فقط من إطارات السيارات القديمة , قصة يجب ان تأخذ منها عبرة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تقوم فكرة تدوير المخلفات على محاولة التقليل من تأثيرها وتراكمها على البيئة ذلك بتصنيف النفايات وفصل المواد الموجودة بها وإعادة تصنيع كل مكون منها على حدة للاستفادة منه مجددا. امتدادا للفكرة وظف مهندس سوداني خياله في تحويل إطارات السيارات القديمة إلى مواد مفيدة تقلل من مخاطر تقلل من مخاطر تراكمها على البيئة.
فالإطارات القديمة التالفة تعد من أخطر أنواع النفايات لعدم وجود قوانين فعالة تحكم التعامل معها في العالم الثالث ولصعوبة التخلص منها فهي قد لا تتحلل طوال مئات السنين ما يجعل منها خطړا بيئيا متزايدا. فيما تؤدي الطريقة التقليدية للتخلص منها بالحړق إلى انبعاثات سامة تتضمن أكاسيد الكبريت والكربون والړصاص. وفيما لا توجد إحصاءات سودانية رسمية بحجم الإطارات التالفة المتراكمة سنويا لكن خبراء البيئة يقدرونها بمئات الآلاف كل عام.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
العقل الشعبي السوداني ابتكر محاولات للاستفادة من الإطارات التالفة وأطلق عليها اسم الترتار وهو لعبة الأطفال الفقراء يدفعون خلال الإطار المستعمل بطريقة محددة بما يجعل منه لعبة مسلية. ومن الترتار صنع السودانيون أحذية متينة للفقراء أطلق عليها ټموت تخلي كما صنعوا منها أجزاء السيارات المطاطية واستخدموها في حمل طست الغسيل وأزيار المياه وغيرها من استعمالات.
لكن أخطر استعمال للإطارات القديمة في البلاد هو حرقها في الطرقات أثناء الاحتجاجات والمظاهرات لقطع الطرق أمام حركة آليات مكافحة الشغب وهو على نجاعته في المهمة المحددة يترك آثارا ضارة كثيرة بالبيئة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جماعة الفريق الأخضر غرين تيم سودان وهي مبادرة عالمية من مهتمين بالبيئة والخضرة والزرع ونشر الثقافة البيئية ومحاربة التلوث وظفت معرض زهور الربيع لعرض منتجاتها من الأثاث وآنية الزهور المصنوعة من الإطارات التالفة القديمة كجزء من عملها البيئي.
واشتغل المهندس أسامة مصطفى أبو بكر مؤسس قرين تيم سودان على الاستفادة من المخلفات الموجودة في البيئة وتحويلها لأشياء مفيدة وبدأ بفكرة إعادة تدوير الإطارات القديمة.
يقول سكان العالم الثالث يعانون من سوء التعامل مع البيئة والمحافظة عليها ويتابع منتقدا درج البعض على حړق الإطارات ليستخلصوا منها معدنا زهيدا لا قيمة له عند مقارنته بالدمار الذي يحدثه حړق الإطارات على البيئة.
وأوضح أبو بكر أن واحدة من مهام جماعته الرئيسة محاربة ضعف الوعي البيئي ومواجهته بنشر الثقافة البيئية وابتداع وسائل تغري العامة بمحاولة إعادة استخدام النفايات ويضيف جزء من هذه المغريات كان تدوير الإطارات القديمة وتحويلها إلى أشياء مفيدة وصديقة للبيئة.
استفاد أبو بكر من ظروف الفقر وحاجة الناس إلى أثاث وألعاب وأصص زهور متينة ورخيصة الثمن في ترويج المصنوعات المنتجة من الإطارات القديمة يقول بلادنا فقيرة وغير قادرة على إتاحة حدائق عامة لذلك استفدنا من الإطارات القديمة وحولناها إلى أصص للزهور وإلى مظلات بمواقف المواصلات.

انت في الصفحة 1 من صفحتين